ﻃﺒﺘﻢ ﻭﻃﺎﺏ ﺳﻌﻴﻜﻢ
ﻋﺴﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﻟﻨﺎ ﻭﻛﻔﻰ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﻥ ﻣﺆﺩﺑﺎ ﻭﻣﻠﻘﻨﺎ ﻭﻣﺮﺑﻴﺎ ﻭﻛﻔﻰ ﺑﻤﺤﻤﺪ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ) ﻣﺮﺷﺪﺍ ﻭﻣﻌﻠﻤﺎ ﻭﻗﺪﻭﺓ ﻭﻗﺎﺋﺪﺍ ﻭﻛﻔﻰ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻋﻈﺎ.
ﺷﺎﺀﺕ ﺣﻜﻤﺔ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺍﺣﻜﻢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺍﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﻭﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﻏﺮﺑﻠﺔ ﻟﻠﻨﻔﻮﺱ ﻭﺍﻟﻘﻠﻮﺏ......ﻭﻣﺎﻫﻲ ﺍﻻ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﺍﻭ ﺍﻗﻞ ﻭﺗﻈﻬﺮ ﻭﺗﻨﻜﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻭﺣﺼﻴﻠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﻢ؛ﺗﻨﻜﺸﻒ ﻋﻨﺪ ﺳﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻣﺠﻲﺀ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺗﻈﻬﺮ ﻭﺗﻨﻜﺸﻒ ﻓﻲ ﻗﺒﻮﺭﻧﺎ ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﻓﺎﻣﺎ ﻧﺠﺎﺡ ﻓﻔﻮﺯ ﺑﺠﻨﺔ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻣﺎ ﺳﻘﻮﻁ ﻓﺎﻟﻰ ﻧﺎﺭ ﻭﺳﻘﺮ.
ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻱ ﻫﻮ ﺩﺭﺱ ﺑﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺗﺠﻨﺐ ﻋﻘﻮﻗﻬﻤﺎ.
ﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﻗﻂ ﺳﻘﻮﻁ ﺭﻭﺣﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺘﻢ ﻭﻳﺴﺐ ﻭﻳﻬﺪﺩ ﻭﻳﺘﻌﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﺍﻩ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺎﻥ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺎﻥ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺴﺎﻩ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻗﺪ ﺷﺠﻌﺘﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﻗﻬﻤﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﺳﻘﻄﺘﻪ ﻭﺗﻤﺎﺩﺕ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻻﻣﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ ﻓﻲ ﺧﻄﺄ ﺟﺴﻴﻢ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ.
ﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻥ ﻳﻄﻐﻰ ﺍﻻﺑﻦ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﺍﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻭﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﻙ ﻭﺷﺒﺎﻙ ﻋﻘﻮﻕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ؛ ﺑﺎﻱ ﻣﺎﺀ ﻭﺟﻪ ﻭﺑﺎﻱ ﻗﻠﺐ ﻭﺑﺎﻱ ﺣﺎﻝ ﻭﺑﺎﻱ ﻋﺬﺭﺍ ﻭﺑﺎﻱ ﺣﺠﺞ ﻭﺑﺎﻱ ﻛﺬﺏ ﺳﻴﻮﺍﺟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ.... ﻭﺳﺘﻔﻀﺢ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺍﻟﺸﺪﺍﺩ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺮﻋﻮﺻﺔ ﺍﻟﺮﻋﻨﺔ ﺑﺎﻟﺼﻮﺕ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭﺓ؛ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻑ ﻟﻬﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﻕ ﻓﻜﻴﻒ ﺑﺎﻟﺸﺘﻢ ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻟﻠﻌﻦ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺳﺘﺮﻙ ﻭﺍﺳﺘﺮﻧﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺗﺤﺖ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺽ.
ﻛﻴﻒ ﻳﻨﺴﻰ ﺍﻭ ﻳﺘﻨﺎﺳﻰ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺸﺪﺍﺩ ﻭﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﻤﻞ ﻓﻲ ﺑﻄﻦ ﺍﻣﻬﺎﺗﻨﺎ ﻭﻟﻤﺪﺓ ﺗﺴﻌﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﻭﻣﻦ ﺭﺿﺎﻋﺔ ﺣﻠﻴﺐ ﻟﻨﺎ ﻭﻟﻤﺪﺓ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ ﻭﺑﺬﻝ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻟﺴﻨﻴﻦ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﻠﻘﺪ ﻭﻫﺒﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻛﻞ ﺣﻨﺎﻧﻬﻢ ﻭﺩﻋﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻻﻣﺎﻥ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻣﻨﺎ ﻭﻻﺍﺫﻯ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻭﻻﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻨﺎ ﺍﻻ ﺍﻟﺒﺮ ﺍﻟﻴﺴﻴﺮ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺍﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ.
ﻫﻞ ﺟﺰﺍﺀ ﺍﻻﺣﺴﺎﻥ ﺍﻻ ﺍﻻﺣﺴﺎﻥ ﺍﻧﻘﺎﺑﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﺤﻮﺩ ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮﻛﻨﺎ ﻟﻘﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﺁﺑﺎﺀ ﻣﺠﻬﻮﻟﻲ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺣﻤﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﺳﻴﺸﻔﻖ ﻋﻠﻴﻨﺎ!!
ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮﻛﻨﺎ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺯﻧﺎﺓ ﻫﻞ ﺳﻴﻀﺤﻰ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻨﺎ؟؟!! ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﻛﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﺋﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻭﻋﻮﺍﺋﻞ ﻣﺠﺮﻣﺔ ﻫﻞ ﺳﻨﻐﺬﻯ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ؟؟؟!!!
ﻃﺒﻌﺎ ﻻ ﻭﺍﻟﻒ ﻻ ؛ ﻟﻦ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻭﻻ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻻﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﻧﻌﻢ ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻭﺑﺮﻛﺎﺕ ﻣﺘﺠﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺣﻜﻴﻢ ﺧﺒﻴﺮ ﺭﺣﻴﻢ (ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ) ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻳﻬﺒﻬﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺍﻻ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻲ ﻓﻴﻮﺿﺎﺕ ﻭﺍﻧﻬﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺟﻞ ﻓﻲ ﻋﻼﻩ
ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﺣﺪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ... ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺛﻤﻴﻨﺔ ﺑﺬﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﺑﻞ ﻗﻞ ﺳﻨﻴﻦ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﻨﺸﺌﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﻼﻕ ﺍﻟﺴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺰﻧﺔ ....ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﺍﺑﺘﻼﺀ ﻟﻠﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻭﻻﺩﻫﻢ؛ ﻣﺮﺕ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺳﻨﻴﻦ ﻭﻫﺎ ﻗﺪ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻭﺍﻟﻜﺒﺮ ﺑﻞ ﺭﺟﻌﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺮﻋﺎﻫﻢ؛ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﻢ؛ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻀﺤﻲ ﻻﺟﻠﻬﻢ؛ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻟﻬﻢ ﻓﻘﺪ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻭﺍﻧﻘﻠﺒﺖ ﺻﻴﻐﺔ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻓﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻭﺍﻻﺑﻨﺎﺀ ﺍﻥ ﻳﺒﺮﻭﺍ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﻢ ﻭﻳﺤﺘﺮﻣﻮﻫﻢ ﺑﺎﻟﺴﻤﻊ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ؛ ﻫﺎ ﻗﺪ ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻇﻬﻮﺭﻫﻢ ﻭﺍﻋﺘﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﻢ ﺍﻟﺸﻴﺐ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﻢ ﻭﻫﺎﻫﻢ ﻗﺪ ﺗﻬﻴﺌﻮﺍ ﻟﻠﻘﺒﻮﺭ ﻓﻠﻴﺘﻐﻤﺪﻫﻢ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ.
ﻓﻠﻨﺬﻛﺮ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺍﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻻﻋﺰﺍﺀ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻣﻌﻨﺎ ﻟﻬﻮ ﺑﺮﻛﺔ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﻟﻼﻃﻔﺎﻝ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ ﻗﺪﺭﻫﻢ ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﻢ ﻣﻨﺢ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻭﺟﻠﻴﻠﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺎﺏ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻣﺎﻳﻌﻢ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﻭﺭﺯﻕ ﻟﺴﺎﻛﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﺭ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺀﺍﺕ ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮ
ﻓﺨﺘﺎﻣﺎ ﻧﺴﺎﻝ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻠﻬﻢ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻧﺴﺎﻟﻪ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ : ﻃﺒﺘﻢ ﻭﻃﺎﺏ ﺳﻌﻴﻜﻢ ﻓﺎﺩﺧﻠﻮﻫﺎ ﺳﺎﻟﻤﻴﻦ ﻏﺎﻧﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﺭﺳﻞ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ
*